الشارع الرياضي يستنكر اهانات جيسي جون
أجمع الرياضيون ورجل الشارع على رفضهم الإهانة التي لحقت باسم بلدهم من قبل اللاعب المجنس جيسي جون في تصريحه لمجلة «سوبر» الإماراتية الذي قال فيها «إنه نادم على تمثيل البحرين». كما انهالت الرسائل الإلكترونية على «الوسط الرياضي» تشجب وتستنكر هذه التصرفات الرعناء التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عدم وجود أي ولاء أو محبة، أو حتى احترام للوطن الذي أعطاه المال والجاه وجعل منه لاعباً معروفاً بعد أن كان نكرة، لا يعرفه أحد حتى الذي رفضه لأنه لا يعني له شيئا، والقهر انه جاء على حساب اللاعب المواطن الدي يتحين الفرصه لينال شرف تمثيل المنتخب. « الوسط الرياضي» يستنكر استدعاء هذا اللاعب الذي أساء للوطن للمشاركة مع المنتخب مرة أخرى أمام اليابان من دون أن ينال العقاب الدي يستحقه والتحقيق معه وكلامه غير المسئول واثبت صحة إهانته بعد أن اتصلنا بمدير تحرير مجلة «السوبر» عز الدين الكلاوي. ومثلما نحن في «الوسط الرياضي» نرفض هذا الأمر، فإن جميع الرياضيين من لاعبين ومدربين وإداريين ومشجعين أدانوا واستنكروا ذلك وطالبوا جميعا ألا يسمح الاتحاد البحريني لكرة القدم بمشاركة هذا اللاعب مع المنتخب من دون أن يناله العقاب الذي يستحقه. ومن اجل وصول هذه الأصوات المعارضة إلى الاتحاد أو كل مسئول يغار على اسم البحرين نفرد هذه الآراء.
--------------------------------------------------------------------------------
استنكر تصريحات جيسي جون... بوعلي:
لا للتجنيس... وما يحك جلدك إلا ظفرك
27 عاماً من خدمة المنتخبات في التشجيع، وكنت أتمنى دائماً أن أكرم وأحصل على منزل لأعيش فيه... ولكن التكريم يحصل عليه المجنسون وهم من يأتون للوطن لمصلحتهم الشخصية وأخذ كل ما يريدون وبعدها يصرح البعض بأنه نادم على تمثيل الوطن... وأنا أيضاً يجب أن أكرم. بهذه الكلمات بدأ رئيس رابطة الرفاع وقائد الرابطات للمنتخبات الوطنية إبراهيم بوعلي حديثه لـ «الوسط الرياضي»، وأكد عدم نيته العودة للمنتخب الوطني لكرة القدم لتشجيعه مرة أخرى، إذا وجد فيه هؤلاء اللاعبون (المستوردون). بينما أكد إبراهيم بوعلي أنه سيتابع تشجيعه المنتخبات الوطنية الأخرى: كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، إذ إن هذه المنتخبات يمثلها أبناء الوطن الغيورون على تمثيل المنتخب وتشريفه خير تشريفه.
وقال بوعلي لـ «الوسط الرياضي»: «تصور بأني أشجع المنتخب الوطني لكرة القدم والمنتخبات الوطنية الأخرى منذ 27 عاماً، وأنا مازلت أشجع وأؤازر منتخب السلة واليد والطائرة إلا أنني لن أشجع منتخب كرة القدم بوجود هؤلاء اللاعبين المجنسين الذين يلعبون من دون ولاء وليس لديهم الغيرة على تمثيل الشعار الذي يرتدونه في المباريات».
وأضاف «أنا أجزم بأن أبناء الوطن لديهم كل الامكانات التي تؤهلهم لتمثيل المنتخب، وأجزم أيضاً أن في مراكز اللاعبين المجنسين يوجد لدينا أكثر من خامة من أبناء الوطن، فلماذا نجنس هؤلاء اللاعبين ويوجد لدينا لاعبون يسدون هذه الخانات... حقاً انه شيء غريب!». وتابع «أتذكر جيداً منتخبنا في العام 2004 عندما كان منتخبنا يحمل أبناء الوطن ولا يوجد أي لاعب مجنس، جميعنا نعلم ماذا فعل هؤلاء اللاعبون، والآن بدخول لاعبين مجنسين عجزنا عن الوصول إلى الدور الثاني من بطولة كأس الخليج».
واستغرب إبراهيم بوعلي حديث ريكو لإحدى الصحف المحلية عندما قال ريكو أنه يريد الجنسية البحرينية، وأنه يتمنى اللعب مع منتخب البحرين لكي «يونس» الجماهير البحرينية. وأوضح بوعلي أنه طوال مشواره في التشجيع مع المنتخبات الوطنية وخصوصاً لعبة كرة القدم كان يتمنى الحصول على وحدة سكنية مثل اللاعبين، إذ قال بوعلي: «كنت أتمنى الحصول على وحدة سكنية، وأنا من حقي أن أحصل على وحدة سكنية، فأنا جزء من اللاعبين، فلماذا أهمل بهذا الشكل، 27 عاماً من العطاء ويأتي مجنس ويحصل على وحدة سكنية جاهزة!... كيف يحصل هذا؟». وتابع «ما فائدة اللاعبين المجنسين... نتذكر حادثة جيسي جون وفتاي عندما رفض أحدهم المغادرة مع وفد المنتخب وقال انه سيغادر معهم بشرط أن يكون زميله معه، وأتذكر أن فتاي الذي رفض المغادرة ويريد المغادرة مع جيسي جون... هذه فائدتهم؛ مشكلات ورفض تمثيل المنتخب».
وأضاف «لا أريد التحدث عن جيسي جون وما أدلى به من تصريح لمجلة «السوبر» الإماراتية وقوله انه نادم على تمثيل الوطن، يجب أن يحاسب ويجب على المسئولين أن يوقفوا هذا اللاعب».
واختتم بوعلي حديثه بالقول: «لا للتجنيس... فلا خير في هؤلاء اللاعبين... اعتمدوا على أبناء الوطن... وأعيدوا النظر في تصريحات جيسي جون النادم على تمثيل المنتخب، فهذا لا يستحق تمثيله، وأيضاً اللاعبون المجنسون لا يستحقون تمثيله... ونعم لأبناء الوطن».